استشهد الفتى محمود ابراهيم نبريصي (15 عاما)، اليوم الإثنين، متأثرا بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم الفارعة، جنوب طوباس.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، بأن طواقم الإسعاف نقلت الفتى نبريصي بعد إصابته بجروح خطيرة في مخيم الفارعة إلى المستشفى الحكومي في طوباس، ولاحقا أعلن الاطباء عن استشهاده.
وكانت مصادر محلية، ذكرت فجر اليوم الاثنين في أنباء أولية عن تواجد قوات خاصة من جيش الاحتلال داخل بناء في مخيم الفارعة بطوباس وسماع أصوات إطلاق نار كثيف.
لتندلع بعدها اشتباكات مسلحة بين شبان وقوات الاحتلال الخاصة بعد اكتشافها داخل المخيم
من جهتها أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن “الجيش بدأ بعملية عسكرية واسعة في مخيم الفارعة جنوب طوباس” حسب زعمها.
فيما قالت المصادر من داخل مخيم الفارعة بأن قوات الاحتلال تواصل الدفع بتعزيزات للمخيم الواقع جنوب طوباس شمال شرقي الضفة الغربية.
وكان اربعة شبان، قد أصيبوا فجر اليوم، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام المخيم قبل أن تنسحب بعد اقتحام استمر خمس ساعات .
ومنذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023، استشهد 534 مواطنا في الضفة بما فيها القدس بينهم 133 طفلا، وأصيب أكثر من 5200 آخرين.
