استشهد مواطن فلسطيني، صباح اليوم الأحد 5 يناير 2024، برصاص القوات الخاصة “الإسرائيلية” داخل منزله في بلدة ميثلون جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، ملتحقاً بنجله الذي استشهد قبل خمسة أشهر.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد المصاب حسن علي حسن ربايعة (40 عاماً)، واحتجاز جثمانه في بلدة ميثلون جنوب جنين بعد محاصرته من قبل قوات خاصة وإطلاق النار عليه وإصابته بجراح بليغة.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزل عائلة الشهيد علي ربايعة في ميثلون، بعد تسلل قوة خاصة إلى البلدة، وسط اشتباكات مسلحة مع كتيبة جنين.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى ميثلون، بالتزامن مع اشتباكات مع المقاومة التي أعلنت التصدي للاقتحام الإسرائيلي.
وأفاد الهلال الأحمر بإصابة شاب برصاص قوات الاحتلال التي منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنزل المحاصر، واستمرت عملية قوات لاحتلال لساعتين ونصف تقريباً، انسحبت عقبها من البلدة.