استشهد مواطنان سوريان على الأقل، مساء الثلاثاء، جراء غارات الاحتلال التي استهدفت مناطق جنوب غربي العاصمة السورية دمشق، وفق ما أفاد به المرصد الحقوقي السوري.
وقال المرصد، إن الضربات الإسرائيلية استهدفت منطقة الكسوة، “وتسببت في مقتل شخصين على الأقل”.
وأفاد التلفزيون السوري بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق.
وبحسب مصادر صحفية، فإن قوات الاحتلال توغلت إلى الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.
وكشفت مصادر محلية سورية أنّ “الجيش” الإسرائيلي فجّر عدداً من الثكنات العسكرية التي دخل إليها في ريفي القنيطرة ودرعا جنوبي البلاد.
كما استهدفت غارات الاحتلال محيط بلدة إزرع بريف درعا أقصى جنوب سوريا.
ويحلق طيران الاحتلال في سماء القنيطرة ودرعا والحدود السورية اللبنانية و سماء دمشق وريفها بعد قصف منطقة الكسوة.
وقالت القناة 14 العبرية إن “الجيش الإسرائيلي يغير على قواعد عسكرية كانت تخدم الجيش السوري سابقا ويدمر وسائل قتالية في دمشق”.
كما صرّح ما يسمى “وزير الأمن الإسرائيلي” في كيان الاحتلال، يسرائيل كاتس بأنّ “سلاح الجو هاجم بقوّة في جنوب سوريا، ولن يسمح لجنوب سوريا أن يتحول إلى جنوب لبنان”.
وشدد على أنّ “إسرائيل” لن تعرض أمن مواطنيها للخطر، وكل محاولة للتموضع العسكري في المنطقة الأمنية جنوب سورية ستتم مواجهتها بالنار.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في ختام مؤتمر الحوار الوطني في سوريا، حيث كان أهم مخرجاته المطالبة بانسحاب “إسرائيل” من الأراضي السورية، وأكّد “وحدة أراضي البلاد ورفض تجزئتها”.