شهد قطاع غزة، ليلة دامية بفعل القصف العنيف الذي طال منازل وخيام نازحين وتجمعات للمواطنين في مناطق متفرقة من القطاع، بالتزامن مع تصاعد الأزمة الإنسانية وانتشار المجاعة.
ويواصل الاحتلال المحرقة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة، مخلفاً مئات الشهداء والجرحى يومياً، منذ استئناف الحرب على القطاع في 18 مارس الماضي، فيرتكب المجازر ويزداد وحشية. وقصفت قوات الاحتلال، منزلا وخياما للنازحين في خانيونس، ما تسبب في استشهاد نحو 10 أشخاص، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى جرح عدد كبير من النازحين في منطقة “المواصي”.
فقد ارتقى 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف منزل يعود لعائلة عبد الهادي في حي الأمل بمدينة خانيونس؛ وهم:- 1.محسن أبو صبيح 2.سميرة عبد الهادي 3.الصحفية – إسلام نصر الدين مقداد
كما استشهد خمسة مواطنين إثر قصف على خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة وهم:
1_براء محمد العصار. 2_محمد عاطف الغوطي 3- فداء حسن حجازي 4_ أيوب أحمد أبو لبدة 5 حنان أيوب أبو لبدة من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال بدء العمل العسكري في ما يُعرف بـ”محور موراغ” جنوبي قطاع غزة. ونشر متحدث جيش الاحتلال بيانا قال فيه : “عادت قوات الفرقة 36 للعمل في غزة، وبدأت أنشطتها في محور موراغ، حيث تعمل قوات الجيش فيه لأول مرة، وذلك بتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل القطاع وخارجه”.