google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

شهداء وجرحى في قصف “إسرائيلي” متواصل على قطاع غزة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين 19 مايو 2025، غارات عنيفة على مناطق عدة في خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وتزامن القصف المروحي والحربي مع إطلاق نار مكثف شرقي خانيونس، فيما قصفت مخيم النصيرات ومدينة دير البلح وسط القطاع.

وفي السياق، نقل موقع والاه العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير لم يسمّه، صباح اليوم الاثنين، قوله إن جيش الاحتلال  نفّذ عميلة خاصة في خانيونس، في وقت رفض مسؤول آخر في هذه المرحلة، تأكيد أو نفي إن كانت قوات الاحتلال قد عملت على تخليص محتجزين إسرائيليين من المكان.

واستشهد 8 مواطنين وإصابة العشرات، في أكثر من 30 غارة إسرائيلية على مناطق عدة في خان يونس جنوبي القطاع.

وارتقى 8 شهداء حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت شقة سكنية وخيمة في النصيرات ومنزلا في دير البلح وسط قطاع غزة .

الغارات استهدفت خيمة لعائلة الخُرطي بمنطقة السوارحة في النصيرات أسفرت الغارة عن ٣ شهداء بينهم طفلين ، فيما قصفت الطائرات المروحية شقة سكنية قرب النادي الأهلي بالمخيم أسفرت الغارة عن شهيد واصابتين ، كما وأغارات الطائرات الحربية فجراً على منزل يعود لعائلة بدوان بدير البلح أسفرت الغارة عن ارتقاء ٤ شهداء ومصابين تم نقلهم لمستشفى شهداء الأقصى.

كما استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب سوق الفالوجا غربي مخيم جباليا شمالي القطاع.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بوتيرة متصاعدة، في وقت لا تزال فيه المفاوضات السياسية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى تراوح مكانها وسط غموض شديد، وتضارب في التصريحات بين الأطراف المعنية.

وبينما تتزايد الضغوط الدولية لوقف العدوان، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية وتوسّعها الميداني في مناطق متعددة من القطاع، تحت مسمى عملية “عربات جدعون”. وبالتزامن مع تكثيف قصف مناطق عدة، تحاصر آليات جيش الاحتلال المستشفى الإندونيسي، الذي أكد الدفاع المدني وجود شهداء في ساحته “لا أحد يستطيع انتشالهم”.

وفي أخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الاثنين، أن 464 فلسطينيًا استشهدوا خلال الأسبوع الماضي وحده، بين 11 و17 مايو/ أيار، نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة، فيما أُصيب 1418 آخرون بجراح متفاوتة. يأتي ذلك وسط أوضاع إنسانية كارثية يعاني منها السكان، في ظل الحصار ونقص الغذاء والماء والمستلزمات الطبية.

بالتوازي مع التصعيد العسكري، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو صدّق، مساء أمس الأحد، على إدخال مساعدات إنسانية “بشكل فوري” إلى القطاع، مبررًا ذلك بضرورة “ضمان توسيع العملية العسكرية”. القرار قوبل بمعارضة من عدد من الوزراء، أبرزهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال بدء “عملية برية واسعة” تستهدف ما وصفها بـ”البنية القتالية لحماس”، عبر تنفيذ أكثر من 670 ضربة جوية خلال أسبوع واحد، شملت مواقع ومقار تحت أرضية، ومنصات إطلاق صواريخ، ومخازن أسلحة، على حد زعمه.

Leave A Reply

Your email address will not be published.