أفاد مصادر صحفية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، باستشهاد وجرح عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ88 على التوالي.
وشهدت مناطق مختلفة من القطاع سلسة غارات بالطائرات الحربية والمسيرة، وقصف مدفعي اسرائيلي، ألحق أضراراً هائلة، وذلك فجر اليوم الثلاثاء، والليلة الماضية.
كما شهد شمال مخيم المغازي وسط القطاع قصفاً مدفعياً إسرائيلياً مركزاً. وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها بكثافة باتجاه المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
وشنّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على وسط وشرقي مدينة خان يونس، بينما قصفت مدفعية الاحتلال الأحياء الشمالية من المدينة جنوبي القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وسقوط جرحى، جلّهم من الأطفال والنساء.
وكان قد استشهد 15 مواطناً وأصيب آخرون، معظمهم من النساء والأطفال، الليلة الماضية، في قصف إسرائيلي على منزل بدير البلح، وسط قطاع غزة.
كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات وسط القطاع. كذلك أصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
واستشهد أكثر من 100 صحافي في غزة بالعدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأمس الإثنين، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إنّ حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان وصلت إلى 21978 شهيداً، بينهم أكثر من 9 آلاف شهيد من الأطفال و57697 مصاباً، إضافةً إلى آلاف المفقودين، في حصيلة غير نهائية، بحسب المصادر الصحية.
وتابع القدرة أنّ الاحتلال ارتكب 13 مجزرة مخلفة 156 شهيداً و246 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان مدير منظمة “اليونيسيف”، جيمس إلدر، قد أفاد بأنّ أكثر من 1000 طفل في غزة بترت لهم ساق واحدة أو كلتا الساقين، من جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقبل أيام، تطرّقت منظمة “أطباء بلا حدود” إلى الوضع الإنساني في غزة وحجم المآسي، وقالت المنسّقة الطبية للمنظمة، جيليميت توماس، إنّ “الرعب في قطاع غزّة وصل إلى درجة لم تعد هناك كلمات لوصفه”.