google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

سفن ليبية تستعد للانضمام إلى أسطول الصمود المتجه نحو غزة

أعلن ناشطون ليبيون، أمس الجمعة، استعداد أسطول “عمر المختار” للإبحار لكسر حصار قطاع غزة، لافتين إلى أنه سيكون جزءاً من “أسطول الصمود” العالمي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي على هامش وقفة تضامنية مع أسطول الصمود أقاموها في “ميدان الجزائر” بالعاصمة طرابلس.

ويشارك في “الأسطول” الليبي رئيس الوزراء الأسبق عمر الحاسي ومجموعة من المتضامنين العرب والأجانب.

وعلى هامش الوقفة، قال الحاسي، لوكالة الأناضول، إن “أسطول الشهيد عمر المختار سيخرج من ليبيا ويحمل مناضلين شرفاء ليبيين، ومناضلين دوليين ومعهم أيضاً مناضلات سيدات، وجميعهم يعملون بشكل سلمي إنساني ولا يؤمنون بوجود العنف”.

وطالب “الرجال والسيدات ذوي التوجه المسالم كافة بأن يقفوا مع هذا الأسطول”.

وأوضح الحاسي أن “عدد السفن في أسطول الصمود الدولي يزيد عن 50 قطعة بحرية متفاوتة في حجمها”.

ولفت إلى أن “المطلب الأول هو فك الحصار، لأن فك الحصار سبب مجاعة مميتة لأهلنا في غزة”.

وأوضح الحاسي أن “مواد الإغاثة التي نحملها نحن تتكون من الطعام والأدوية والماء والكثير من ملابس الشتاء والأغطية”.

وتابع: “فلسطين لا تحتاج إلى الشفقة العابرة أو الخطابات التي نسمعها منذ أكثر من 60 سنة (…) فلسطين الآن تحتاج مشروع مساندة دولية ووقفة مع الشخصيات الحقوقية والإنسانية العالمية خصوصا هؤلاء محبي السلام الداعمين لمناهضة الاحتلال في فلسطين”.

وأشار إلى أن الهدف من ذلك “حتى نعيد الحقوق إلى شعبنا في فلسطين وقطاع غزة، لنرفع عنهم التجويع والقتل والإبادة العرقية التي يتعرض لها شعبنا في غزة”.

وحول موعد الانطلاق، قال الحاسي: “نحن ما زلنا ننتظر الإشارة من الأسطول (الدولي) بمجرد مروره من أمامنا في ليبيا سنلتحق به”، مرجحاً أن يكون ذلك في بداية الأسبوع المقبل أو في نهايته.

 

والأحد الماضي، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن “أسطول الصمود” من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا. ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة ثالثة ستنطلق من تونس الأحد، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة. ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.

أسطول الصمود: معظم السفن تتجه لتونس وسنبحر نحو غزة رغم التهديدات

ويحاصر الاحتلال الإسرائيلي غزة منذ 18 عاماً، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني، من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة المتواصلة منذ نحو عامين مساكنهم.

 

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، يغلق الاحتلال جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعاً أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وبدعم أميركي، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 64 ألفاً و300 شهيد، و162 ألفاً و5 جرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 376 فلسطينياً، بينهم 134 طفلاً.

Leave A Reply

Your email address will not be published.