google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

سرايا القدس والقسام وشهداء الأقصى يعلنون مسؤوليتهم عن عملية “الفندق”

أعلنت كل من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، وكتائب “شهداء الأقصى” التابعة لحركة “فتح”، مسوؤليتهم المشتركة، عن عملية إطلاق النار في قرية “الفندق” قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي بيان عسكري صادر عن كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، قالت: “رداً على المجازر الصهيونية بحق أهلنا في غزة هاشم و الضفة الغربية و دفاعاً عنهما، نعلن في سرايا القدس كتيبة جنين و بالإشتراك مع كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى ( شباب الثأر و التحرير ) وبعد تخطيطٍ مسبقٍ و دقيق مسؤوليتنا الكاملة عن عملية إطلاق النار البطولية التي نفذها مجاهدونا في قرية الفندق” .

وأكدت سرايا القدس أن “المحتل وأعوانه سيرى منا بأس غرفة عملياتنا المشتركة في الضفة و غزة فسلاحنا واحد و دمنا واحد وقتالنا واحد”.

وبدورها، كشفت كتائب القسام، عن دور الشهيد جعفر أحمد دبابسة كعقلٍ مدبّرٍ للعملية البطولية التي “أجهز فيها المنفذون على 3 مستوطنين أحدهما ضابطٌ بشرطة الاحتلال وأصابوا عددًا منهم بجراح متفاوتة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين تحفهم رعاية الرحمن”.

كما أكدت القسام في بيان لها “على أن العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة المختلفة في وجه كل من يسعى لضرب المقاومة وإخماد لهيبها المشتعل، وفي ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حدٍ سواء”.

وأشارت إلى أن “العملية البطولية أوصلت عبرها المقاومة رسالة الوحدة الميدانية الراسخة”، قائلة إن “العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة في ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء”.

من جانبها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى في بيان، مسؤوليتها بالاشتراك مع القسام وسرايا القدس عن عملية إطلاق نار قرب قرية الفندق بالضفة.

وصباح الإثنين الماضي، هاجم 3 مقاومين فلسطينيين، بينهم اثنان معروفان لدى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) حسب تصريح الاحتلال -الاثنين الماضي- حافلة ومركبات تقل إسرائيليين عند مدخل قرية الفندق وفي موقعين منفصلين على الشارع العام (شارع 55) الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية.

وكانت وسائل إعلام “إسرائيلية” أعلنت، مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة سبعة آخرين بجروح، خلال الهجوم، مشيرة إلى أن منفذ عملية إطلاق النار استخدم مركبة وانسحب من المكان بعد تنفيذ العملية.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن التقديرات أن فلسطينيين اثنين نفذا عملية إطلاق النار شمالي الضفة الغربية وانسحبا من المكان.

Leave A Reply

Your email address will not be published.