استشهد صباح اليوم الثلاثاء، الشاب محمد شريـف سلمي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، وأطلقت النار على الشاب الفلسطيني خلال تواجده بمركبته، بمنطقة “البيرين”، حيث أطلق عليه الجنود الرصاص، ما أدى إلى استشهاده.
وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب وليد شريم، عقب مداهمة منزله وتفتيشه، بعد أن انتشرت بأحياء متفرقة من المدينة كشارع الاسكان، و شارع نابلس، وشارع النفق.
في غضون ذلك، أعلنت سرايا القدس- كتيبة قلقيلية، أنّ مجاهديها تصدوا لقوات الاحتلال واستهدفوا جنودها بالعبوات وبرشقات كثيفة من الرصاص.
وفي جنين وبعد ساعات من مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، انسحب الاحتلال من المدينة ومخيمها، بعدما اعتقل 4 أشقاء من بلدة صير جنوبي جنين للضغط على شقيقهم لتسليم نفسه.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً بعد حصاره وسط قرية صير شمالي شرقي الضفة الغربية.
وكانت قوات كبيرة من “جيش” الاحتلال معززة بآليات عسكرية وجرافات اقتحمت مدينة جنين، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة ومخيمها.
وسبق عملية الاقتحام قيام جرافات الاحتلال بعملية حفر وتدمير للأراضي الزراعية في سهل جنين من الجهة الغربية، كما زجت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية على كافة أطراف المدينة.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى – جنين، أنّ مقاتليها خاضوا فجر اليوم اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين ومخيمها من عدة محاور بالأسلحة الرشاشة و العبوات المتفجرة.
وتتواصل اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية، حيث أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، عدداً من الفلسطينيين خلال حملة دهم وتفتيش في الضفة الغربية المحتلة تخللها تصدٍ لقوات الاحتلال وحملة اعتقالات.
وتصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية، بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة.