رسائل المجرم الجنسي جيفري ابستين تطيح بمسؤول أمريكي رفيع
أعلن لاري سامرز رئيس جامعة هارفارد السابق الذي شغل سابقا منصب وزير الخزانة الأمريكي أنه سينسحب من الحياة العامة بعد انتشار رسائل إلكترونية تظهر علاقته مع رجل الأعمال جيفري ابستين.
وجاء في بيان الانسحاب الذي تم إرساله إلى صحيفة “ذا هارفرد كريمسون” ووسائل إعلامية أخرى أمس الاثنين أن “سامرز سوف ينسحب من الحياة العامة، لإعادة بناء الثقة وإصلاح علاقته مع المقربين منه”.
وأضاف: “أنا أشعر بالخزي إزاء أفعالي، واعترف بالألم الذي سببته. وأتحمل المسؤولية الكاملة عن قراري غير الحكيم باستمرار علاقتي مع ابستين”. مضيفا أنه سيواصل التدريس.
وأظهرت الرسائل الإلكترونية التي تم نشرها الأسبوع الماضي أن الكثير من أصدقاء ابستين الأثرياء وذوي النفوذ استمروا في علاقتهم مع ابستين حتى بعد اعترافه بذنبه عام 2008.
يذكر أن الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي كانوا قد كشفوا في 12 نوفمبر عن ثلاث رسائل للمجرم الجنسي تشير إلى أن الرئيس الأمريكي ربما كان على علم بجرائم إبستين الجنسية. وقد وصف البيت الأبيض هذا النشر بأنه تلاعب سياسي ومحاولة لصرف الانتباه عن جدول أعمال الكونغرس.
وتستمر قضية ملفات إبستين في إثارة الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، حيث يتوقع أن تكشف الوثائق السرية عن المزيد من الأسماء البارزة المتورطة في الفضيحة التي ما زالت تتفاعل تداعياتها.
المصدر: “أ ب”