قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، إن “إسرائيل” احتجزت آلاف العمال من قطاع غزة لأسابيع في ظروف غير إنسانية ومهينة.
جاء ذلك في تدوينة نشرتها المنظمة الحقوقية، الخميس، عبر حسابها على منصة “إكس”.
وأوضحت أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت آلاف العمال من قطاع غزة لعدة أسابيع بمعزل عن العالم الخارجي في ظروف غير إنسانية ومهينة بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأخضعت بعضهم على الأقل لمعاملة غير إنسانية ومهينة”.
وبهذا الخصوص، قالت ميشال رندهاوا، مسؤولة أولى لحقوق اللاجئين والمهاجرين في “هيومن رايتس ووتش”، في تقرير نشرته المنظمة على موقعها مساء الأربعاء، إن “سلطات الاحتلال احتجزت آلاف العمال لأسابيع بمعزل عن العالم الخارجي دون توجيه تهم إليهم، وأخضعت بعضهم على الأقل لمعاملة مهينة”.
وأضافت أن “البحث عن أولئك الذين نفذوا عملية 7 أكتوبر الماضي أو ساعدوا عليها لا يبرر الاعتداء على عمال كانوا قد حصلوا على تصاريح للعمل في الأراضي المحتلة”.
وبحلول 7 أكتوبر الماضي، كان 18 ألفا و500 عامل من غزة تقريبا ممنوحين تصاريح للعمل في “إسرائيل”، رغم أن عدد من كانوا في “إسرائيل” يومها ليس واضحا.
وفي 19 و21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كتبت “هيومن رايتس ووتش” إلى جيش الاحتلال و”إدارة السجون الإسرائيلية” تعرض عليهما النتائج التي توصلت إليها وتطلب منهما التعليق، لكنها لم تتلقَّ أي رد حتى كتابة هذا التقرير.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس، “22 ألفا و438 شهيدا و57 ألفا و614 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.