أدى دونالد ترمب، أمس الإثنين، اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، في مقر الكونغرس بالعاصمة واشنطن.
ويمثل التنصيب انتقال السلطة الرئاسية رسميا من إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى إدارة الرئيس الجمهوري ترمب. وأصبح ترمب الرئيس الأميركي الـ47.
وقال ترمب في خطابه: “سنضع حدا لكل الحروب وقوّتنا ستجلب روحا جديدة من الوحدة إلى عالم كان غاضبا وعنيفا وغير قابل للتنبؤ بمستقبله”.
وأشار إلى “عودة الرهائن (الإسرائيليين) في الشرق الأوسط قبل يوم واحد من توليه المنصب”، دون التطرق إلى المعاناة الكبيرة التي خلفتها حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي الشأن الأميركي والاقتصاد، قال ترمب إن “الحقبة الذهبية للولايات المتحدة قد بدأت”، مشددا على أن أميركا ستصبح “أعظم وأكثر استثنائية من أي وقت مضى”.
وتعهد ترمب بأن تكون أميركا “أمة مصنّعة مرة أخرى”، مع التركيز على امتلاك أكبر قدر من النفط والغاز، وخفض الأسعار، وتصدير الطاقة إلى العالم.
وأكد أن الجيش الأميركي سيكون “الأقوى على مستوى العالم”. كما أكد عزمه على استرداد قناة بنما وتغيير اسم خليج المكسيك إلى “خليج أميركا”.
وحضر المراسم الدستورية التي جرت في إحدى قاعات مبنى الكونغرس “الكابيتول” بسبب البرد القارس، رؤساء سابقون للولايات المتحدة وهم: بايدن، وبيل كلينتون (الرئيس الـ42) وجورج بوش الإبن (الرئيس الـ43)، وباراك أوباما (الرئيس الـ44).
كما أدى جيمس ديفيد فانس اليمين الدستورية نائبا للرئيس.