google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

دول عربية وإسلامية تجتمع اليوم في إسطنبول لبحث المرحلة التالية من اتفاق غزة

يلتقي وزراء خارجية دول مسلمة في مدينة إسطنبول، اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025 في اجتماع يخصص للبحث في المرحلة المقبلة في قطاع غزة عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس، والذي تمّ التوصل بناء على خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتشارك في اجتماع الاثنين سبع دول هي تركيا والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن وباكستان وإندونيسيا. وسبق لزعماء وقادة هذه الدول أن التقوا ترامب في أواخر أيلول/سبتمبر على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وبعد أيام، كشف الرئيس الأميركي خطته لوضع حد للحرب التي اندلعت في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأسفرت عن دمار هائل في القطاع المحاصر، ونتجت عنها أزمة انسانية كارثية أدت إلى انتشار المجاعة في بعض مناطقه، بحسب الأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأسبوع الماضي، إن اجتماع إسطنبول هدفه “تقييم تقدمنا ومناقشة ما يمكننا تحقيقه سويا في المرحلة المقبلة”، معتبرا أن “خطة سلام بدأت تتبلور، وهي تمنح بصيص أمل للجميع.

وأكد فيدان، أن مباحثات الاثنين ستتناول أسئلة من قبيل “ما العقبات أمام تنفيذها؟ ما التحديات التي يجب تجاوزها؟ ما الخطوات التالية؟ عمّ سنتباحث مع أصدقائنا الغربيين؟ وما أشكال الدعم المتاحة للمحادثات الجارية مع الولايات المتحدة؟.

واستقبل فيدان في إسطنبول السبت وفدا من المكتب السياسي لحركة حماس برئاسة خليل الحية.

وقال فيدان خلال منتدى في إسطنبول “يجب أن نضع حدا للمجزرة في غزة. وقف إطلاق النار وحده لا يكفي”، مشددا مرة أخرى على حل الدولتين لإنهاء النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، مضيفاً: “يجب أن نعترف بأن غزة يجب أن يحكمها الفلسطينيون ونتصرف بحذر.

وبحسب مصادر في وزارة الخارجية التركية، سيدعو فيدان الاثنين إلى وضع آليات تمكّن الفلسطينيين من ضمان الأمن والحكم في غزة.

وسيشدد فيدان الذي اتهم “إسرائيل” بالبحث عن ذرائع لخرق وقف إطلاق النار، على ضرورة تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتنظر “إسرائيل” بريبة إلى دور أنقرة التي تكثّف الاتصالات الدبلوماسية مع دول المنطقة وتسعى لتعديل الموقف الأميركي الداعم للأولى، خصوصا في ظل العلاقة التي تربط أنقرة بقيادة حماس.

وأعرب مسؤولون “إسرائيليون” مراراً عن رفضهم مشاركة تركيا في القوة الدولية المزمع نشرها في القطاع.

وفي مرحلة لاحقة، تنصّ خطة ترامب المكوّنة من 20 بنداً، على تشكيل “قوة استقرار دولية مؤقتة لنشرها فورا” في غزة، على أن “توفر التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية موافق عليها.

ويفترض أن تنتشر القوة لضمان الاستقرار في القطاع مع الانسحاب التدريجي لجيش الاحتلال، وأن تضمّ بشكل رئيسي قوات من دول عربية ومسلمة.

وشدد وزير خارجية الاحتلال غدعون ساعر على أن البلدان التي تعتبرها بلاده “محايدة”، هي فقط من يمكنها المشاركة في القوة الدولية.

وأوضح ساعر الأسبوع الماضي “أود أن أقول إن الدول التي ترغب أو تستعد لإرسال قوات ينبغي أن تكون على الأقل محايدة”.

وأضاف “ربما لا يجب أن تكون مؤيدة لـ (إسرائيل)، لكن يجب ألا تكون معادية لها”، لافتا إلى أن “تركيا، للأسف، بقيادة الرئيس إردوغان، تبنت نهجا عدائيا تجاه (إسرائيل)، لا يقتصر على التصريحات بل يشمل أيضا خطوات دبلوماسية واقتصادية ضدها.

وفي مؤشر إضافي على التوتر بين تل أبيب وأنقرة بشأن غزة، ما زال فريق إغاثة أرسلته تركيا للبحث عن جثث محتجزين إسرائيليين، ينتظر الضوء الأخضر للعبور من رفح المصرية إلى داخل القطاع.

Leave A Reply

Your email address will not be published.