أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، أن الجهاد الإسلامي حركة ثابتة تسير في الطريق الصحيح لم تغير أو تبدل في مسارها.
جاء ذلك في كلمة للقيادي العاروري إلقائه في مهرجان الانطلاقة الـ35 لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حمل عنوان ” قتالنا ماضٍ حتى القدس” والذي ينظم بالتزامن في خمسة ساحات” غزة- وجنين- ودمشق- ولبنان- واليمن”نيابةً عن فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال العاروري :” في تلك الأيام حمل أبو إبراهيم فتحي الشقاقي رحمه الله راية الجهاد والمقاومة وانطلقت حركة الجهاد من بين أزيز الرصاص ودماء الشهداء والتضحيات، وهي حركة مبدئية ثابتة ووطنية وحركة مقاومة جهادية وإسلامية صافية”، مؤكداً أن مسيرة الجهاد والمقاومة مسيرتنا جميعًا وإننا متفقون في مواجهة العدوان وسننتصر
وأضاف:” أن انطلاقة الجهاد الإسلامي كانت استجابة طبيعية وشرعية وضرورة وطنية في مواجهة الاحتلال والعدوان، وأن الجهاد الإسلامي حركة ثابتة تسير في الطريق الصحيح لم تغير أو تبدل في مسارها”، لافتاً إلى أن حركته “حماس” والجهاد الإسلامي وحدة واحدة ومتفقون في رؤيتنا السياسية ووسائل الكفاح.
وتابع القيادي في حماس:” القائد النخالة أخ مجاهد منذ مطلع شبابه نعمل معه قلبًا وقالبًا ويدًا بيد ونتعاون مع بعض في كل شيء وتعاظم حركة الجهاد هو تعاظم لمقاومة شعبنا ضد الاحتلال”، مشدداً على أن الاحتلال لا مكان له هنا وسنقاتله ونحن لسنا أمة عدوان لكننا لا نقبل أن يعتدي علينا أحد.
وأكمل ” أن من البشريات العظيمة تصاعد المقاومة في الضفة الغربية فشعبنا ينشد الحرية والاستقلال والكرامة”، مؤكداً أن غرفة العمليات المشتركة تزداد فعالية يوم بعد يوم لنعمل كجيش واحد ضمن سياسة متفق عليها.
وأردف القيادي العاروري” نحن والجهاد الإسلامي متفقون في مركزية القضية الفلسطينية وإن حدث خلافات نتجاوزها فورا ونشعر أننا شيء واحد”، موجهاً تحية إعزاز وإكبار لأمهات الشهداء الذين تواجه بهم النوازل ويستبشر بهم بالنصر
وطمأن العاروري المحب والصديق أن الجهاد وحماس وحدة واحدة واستراتيجية واحدة ومنهج واحد ومتفقون في كل الأسس والدفاع عن شعبنا ومتفقين في الرؤية السياسية، مؤكداً أن أداء العمل المقاوم في غزة مشرف وغزة تاريخياً أم الانتصارات والضفة والداخل وغزة شعب واحد صلب العزيمة والإرادة في وجه الاحتلال.
وقال :” من البشريات العظيمة التي نعيشها تصاعد وانطلق المقاومة في الضفة الغربية بعد سنين من التهريب والترغيب فلا شي ينفع مع شعبنا الذي ينشد الاستقلال، والذي لا يقبل الاحتلال على وجه الأرض خاصة في القدس والمسجد الأقصى”.
وختم القيادي العاروري كلمته موجهاً التحية لأمهات الشهداء وزوجات وأبناء الشهداء وخاصة شهداء معركة وحدة الساحات وعلى رأسهما القائدين “تيسير الجعبري وخالد منصور”.