يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية، حيث أدخل جيش الاحتلال جميع ألويته النظامية من المشاة والمدرعات إلى قطاع غزة المحاصر، في إطار تحشيد عسكري متواصل منذ أيام بعد قراره توسيع العمليات البرية في القطاع.
وتعتبر هذه الخطوة تصعيدية ضمن توسيع نطاق العدوان في القطاع. وكان لواء المظليين هو آخر الوحدات التي دخلت المنطقة، حيث استكملت دخوله خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتركز العمليات العسكرية حاليا على محورين رئيسيين: شمال قطاع غزة ومنطقة خانيونس جنوبا.
وفي تطور يختلف عن المراحل السابقة، لم تشهد هذه المرحلة اشتباكات مباشرة مع المقاتلين، حيث يتم تحريك القوات داخل القطاع بوتيرة بطيئة، تحت غطاء جوي مشدد، وفقا لتوجيهات رئيس الأركان إيال زمير، وقائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور، بهدف ضمان سلامة الجنود وتقليل الخسائر.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أكدت دخول كافة ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع ضمن خطة تهدف إلى السيطرة الكاملة على غزة، تشمل إدخال خمس فرق عسكرية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إصابة عدد من الجنود في معارك داخل القطاع، ونقلهم بطائرات مروحية إلى مستشفيات خارج غزة.
الفرق والوحدات التي حشدها جيش الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في الحرب على غزة مجددًا في إطار عملية “عربات جدعون”:
– الفرقة 252، وتضم: لواء القدس، لواء تابور، لواء النقب (12)، لواء هرئيل، ولواء “الساحق”. وتستهدف هذه الفرقة شمال القطاع، ومدينة غزة، والمنطقة الوسطى.
– الفرقة 36، المعروفة باسم “عصبة البركان”، وتشن حاليًا هجومًا في رفح. وتتبعها خمسة ألوية: لواء جولاني، اللواء السابع، اللواء 188، اللواء 282، ولواء عتصيون.
– الفرقة 143، وتشارك حاليًا في تطويق حي تل السلطان في رفح. وتخضع لها: لواء 261، لواء “خفيفن” 7643، ولواء “قطيف” 6643.
– الفرقة 98، المعروفة باسم “عصبة النار”، وتهاجم خانيونس وبعض المناطق في شمال القطاع. وتتألف من: لواء المظليين، لواء “عوز 89″، عصبة “مقلاع داوود”، عصبة “نصف النار”، عصبة “حد الرمح”، كتيبة “لابيد”، وحدة الكوماندوز، وعصبة “البجع”.
– الفرقة 162، وتهاجم المنطقة الوسطى، مدينة غزة، شمال القطاع ورفح. وتتبعها خمسة ألوية: لواء “الناحال”، لواء “غفعاتي”، عصبة “أعقاب الحديد”، عصبة “عامود النار”، وعصبة “الشارون”.
