أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) بأن شحنة أسلحة أميركية وصلت إلى “إسرائيل”، اليوم الخميس، وذلك رغم التهديدات الأميركية بمراجعة شحنات أسلحة مقررة “لإسرائيل” على خلفية الهجوم على رفح.
وألمح التقرير إلى أن الحديث عن شحنة الأسلحة ذاتها التي كانت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أعلنت عن تعليق إرسالها إلى “إسرائيل”، في ظل المخاوف الأميركية من الهجوم على رفح في إطار الحرب على قطاع غزة.
وعبّر الإعلان الأميركي عن تعليق شحنة الأسلحة، والسجال العلني بين واشنطن وتل أبيب في هذا الشأن، عن تصاعد التوتر في العلاقات بين حكومة بنيامين نتنياهو، مع إدارة بايدن، الأمر الذي فتح باب التساؤلات حول تغير محتمل بالسياسة الأميركية تجاه الحرب على غزة.
وكانت مسؤولون أميركيون قد أوضحوا إن شحنة أسلحة التي علقها واشنطن إلى “إسرائيل” تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوغرامات)، و1700 قنبلة، تزن الواحدة منها 500 رطل (نحو 227 كيلوغرامًا).
وقالت مصادر مطلعة إن الشحنات التي تأجلت لأسبوعين على الأقل، تتضمّن ذخائر من صنع شركة بوينغ، تحوّل القنابل الغبية إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القطر (إس.دي.بي-1) وهي قنابل انزلاقية دقيقة التوجيه، تحتوي على 250 رطلًا (نحو 113 كيلوغرامًا) من المتفجرات.
وكانت هذه الشحنات جزءًا من شحنة أسلحة إلى “إسرائيل” نالت الموافقة في وقت سابق، وليست ضمن حزمة مساعدات إضافية صادق عليها إدارة الرئيس جو بايدن في الآونة الأخيرة، وقيمتها 95 مليار دولار، وأقرها الكونغرس الأميركي في نيسان/ أبريل الماضي.