تفجير عبوة ناسفة من قبل مقاومين بآليات الاحتلال المقتحمة لـ”عرابة” بالضفة الغربية

استهدف مقاومون فلسطينيون، اليوم الجمعة، آلية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” بعبوة ناسفة محلية الصنع، خلال اقتحامها بلدة عرابة جنوب غرب جنين، ما أدى إلى إعطابها وإجبار الاحتلال على سحبها من الموقع، في تصعيد جديد ضمن سلسلة عمليات المقاومة المتواصلة في الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية أن العملية تأتي في إطار الرد المتصاعد على العدوان الإسرائيلي المكثف الذي يستهدف مناطق شمال الضفة، لا سيما جنين وطولكرم، حيث تركزت الحملات العسكرية خلال الأشهر الأخيرة.

في السياق، واصلت قوات الاحتلال عدوانها عصر اليوم على بلدات غرب جنين، حيث قامت بتجريف شوارع رئيسية وفرعية في بلدة برقين، وانتشرت آليات الاحتلال في قريتي كفير والهاشمية المجاورتين. كما كثّفت من حملات الاعتقال والاحتجاز بحق المواطنين في قرى وبلدات المحافظة، منذ بدء العملية العسكرية في جنين قبل 88 يوماً.

من جهة أخرى، أشار مركز معلومات فلسطيني إلى تصاعد وتيرة عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، حيث تم تسجيل 91 عملاً مقاوماً، من بينها عملية دهس، و5 عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، و5 عمليات تفجير بعبوات ناسفة.

وأوضح المركز أن هذه الأعمال أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين، إضافة إلى تسجيل 8 عمليات تصدٍ لاعتداءات المستوطنين، وتضرر 4 مركبات تعود لهم، فيما شملت المقاومة الشعبية مواجهات في 68 نقطة مختلفة بالضفة.

وتشهد الضفة الغربية تصعيداً غير مسبوق في عمليات المقاومة، في ظل استمرار الاحتلال بعملياته العسكرية الواسعة، الأمر الذي ينذر بمزيد من التوتر في الأيام المقبلة.