احتجّ متظاهرون إسرائيليون خارج فندق “كامبينسكي” في “تل أبيب”، حيث يجتمع رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقطع المتظاهرون طريق “هايركون”، مطالبين بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين بلينكن قائلة: “أنقذنا من الحكومة التي خانتنا”.
ويأتي ذلك فما اجتمع بلينكن مع قادة المعارضة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، في إطار جولة جديدة له في الشرق الأوسط جاءت في أعقاب تبني مجلس الأمن مشروع قرار أميركي يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، وتطبيقاً غير مشروط للصفقة المقترحة التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن.
وبعد لقائه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، يجتمع بلينكن صباح اليوم في “تل أبيب” مع بيني غانتس العضو المستقيل في حكومة الحرب الإسرائيلية، ثم مع رئيس المعارضة يائير لبيد، قبل توجهه إلى الأردن.
والتقى بلينكن الاثنين نتنياهو لمدة ساعتين تقريباً في القدس لمناقشة مقترح الهدنة المطروح والوضع في غزة.
وشدّد بلينكن على أنّ “الاقتراح المطروح يمهد الطريق أمام الهدوء على طول الحدود الشمالية مع لبنان”، وأمام ما أسماه “تكاملٍ أكبر بين إسرائيل ودول المنطقة”، وفقاً لوزارة الخارجية.
وتلقى نتنياهو أول ضربة سياسية كبيرة له منذ بدء الحرب عندما استقال الوزير بيني غانتس من حكومة الطوارئ.
وانتقد غانتس، نتنياهو خصوصاً لعدم وضعه خطوطاً عريضة لخطة ما بعد الحرب في غزة.
وعلى الرغم من هذه التوترات الداخلية، يقول نتنياهو إنه ملتزم بهدفه المتمثل في “القضاء على حماس”. ويسعى نتنياهو وفق وسائل إعلام عبرية إلى ركوب موجة العملية التي أتاحت استعادة أربع أسرى، السبت. ويقول الإعلام العبري إن نتنياهو يستثمر في الحرب لمصالحه الشخصية ويعرض أمن “إسرائيل” للانهيار.