قال رئيس الولايات المتحدة الأميركية المنتخب دونالد ترمب، إنه “إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير المقبل، فسيكون هناك مشكلة خطيرة في الشرق الأوسط”.
وأضاف ترمب في منشور على حساباته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الإثنين أنه “سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل”.
وتابع: “الجميع يتحدث عن الرهائن بوحشية وبشكل غير إنساني وبما يتعارض مع إرادة العالم، ولكنها مجرد أحاديث دون أفعال”.
وحسب التقديرات، يُعتقد أن نحو نصف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وعددهم 101، ما زالوا على قيد الحياة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس إن “33 رهينة قُتلوا خلال العدوان المتواصل منذ نحو 14 شهرا”، دون أن توضح الحركة جنسياتهم.
وقالت الحركة في بيان موجهة الحديث إلى الاحتلال: “باستمرار حربكم المجنونة، قد تفقدون أسراكم إلى الأبد”، مضيفة “افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان”.
ونشرت الحركة بعد ذلك بقليل تسجيلا مصورا يتضمن تفاصيل عن توقيت وكيفية مقتل الرهائن، ملقية باللوم على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فيما آل إليه مصيرهم.
في السياق، نقل مقرّبون من نتنياهو لوسائل إعلام إسرائيلية قولهم إن تهديد ترامب جاء بعد لقائه مع سارة نتنياهو.