أبلغت إدارة سجون الاحتلال محامية المعتقل وليد دقة، المصاب بالسرطان، بإلغاء الزيارة المقررة يوم غد الخميس، وذلك بسبب نقله إلى مستشفى “أساف هاروفيه” في الرملة، لتدهور حالته الصحية.
وكانت محكمة الاحتلال العليا قد رفضت الإفراج عن المعتقل دقة في 20 تشرين الثاني الماضي، ولا تزال تحرم عائلته من زيارته منذ أكثر من أربعة أشهر، وحالته الصحية حرجة جدا بين المعتقلين المرضى الآخرين.
والمعتقل دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بالأراضي المحتلة عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقد والده خلال سنوات اعتقاله.
ويُعتبر أحد أبرز المعتقلين في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للمعتقلين، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السجن ومقاومتها.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا.
وقد ثبتت إصابته بنوع نادر من السرطان في النخاع، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة حثيثين، علمًا أنه يقبع في سجن عسقلان.