بلدية غزة: تصعيد العدوان يفاقم أزمة العطش
أكدت بلدية غزة، اليوم السبت، أن تصعيد الاحتلال لحرب الإبادة يفاقم أزمة العطش التي تعيشها المدينة، ويزيد من حجم الكارثة الصحية والبيئية ومعدلات انتشار الأمراض والأوبئة بسبب النقص الحاد في المياه.
وأوضحت البلدية في بيان صحفي، أن كمية المياه المتوفرة تقل عن 25% من الاحتياج اليومي للمدينة، مشيرة إلى أن الكمية المتوفرة حاليًا من المياه تصل عبر خط “ميكروت” وتُقدَّر بنحو 15 ألف كوب يوميًا، وهي كمية غير مستقرة، بالإضافة إلى 10 آلاف كوب تُنتَج من آبار المياه المحلية الواقعة في وسط المدينة وفي المناطق التي تتمكن طواقم البلدية من الوصول إليها.
وأشارت إلى أن الدمار الكبير والواسع الذي لحق بمرافق المياه وشبكاتها وآبارها نتيجة حرب الإبادة، إلى جانب تكدّس غالبية المواطنين في مساحة صغيرة من المدينة، أدّيا أيضًا إلى تفاقم الأزمة وعدم وصول المياه إلى مناطق واسعة، لاسيما في شمال المدينة وجنوبها الغربي، التي شهدت توغلات إسرائيلية متكررة.
وناشدت بلدية غزة المجتمع الدولي بضرورة التحرّك العاجل وتوفير الاحتياجات الطارئة للبلدية، للحد من أزمة العطش، وإنقاذ الحياة الإنسانية في المدينة.