google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

بعد عامين من الحزن والبكاء: يومان من “الفرح المنقوص” في غزة

صرخات واحتفالات، تعم قطاع غزة منذ يومين، بعد حرب دامت عامين كاملين، بكى فيها مواطنو قطاع غزة حد النحيب، جراء حرب الإبادة التي شنتها “إسرائيل” في السابع من أكتوبر 2023، استخدمت خلالها أبشع وأقسى وسائل الحرب من قصف وقتل وتدمير ونسف للحياة بأكملها..

 

لكن وبعد عامين من الحرب، توصلت المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بعد مخاض عسير من المفاوضات في شرم الشيخ بمصر، برعاية أمريكية ووساطة قطرية مصرية.

 

وبدأت أولى نتائج الاتفاق، بتحرير (1968) أسيراً ضمن اتفاق وقف الحرب، منهم (1718) من أسرى غزة الذين اعتقلوا بعد حرب الإبادة.

 

فكان بالأمس يوم فرح للغزيين على الرغم من أن جل الأسرى المحررين الذين أفرجت عنهم إسرائيل كانوا وعائلاتهم مثقلون بالحزن والجراح والألم، جراء ماعصف بهم سواء داخل سجون الاحتلال أو خارجها .

 

فالعشرات منهم، صدموا بما حل بعوائلهم خلال فترة اعتقالهم، فاختلطت مشاعرهم بين الفرح والبكاء، والحزن والألم، ليسكن المكان، صمت ولا يسمع فيه سوى نحيب الفراق والألم والحزن، لكن أصوات الزغاريد تذكر أن مازال هناك أمل للحياة والعيش.

 

واليوم، من جديد غزة تفرح رغم الألم بنتائج طلبة التوجيهي في قطاع غزة للمرة الأولى منذ عامين، بعد إعلان وزارة التربية والتعليم العالي النتائج.

 

وحُرم طلبة قطاع غزة على مدار عامين متواصلين من الحرب من إتمام دراسة الثانوية العامة، حيث حالت شراسة العدوان دون عقد امتحان التوجيهي لعامين متتالين لطلبة القطاع.

 

وفي 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، تقدم 26 ألف طالبٍ وطالبة من طلبة الثانوية العامة في قطاع غزة لأداء اختبارات التوجيهي النهائية إلكترونياً.

 

وبدأ برنامج الامتحانات في 6 سبتمبر/ أيلول في دورته الأولى – الاستثنائية بمادة اللغة العربية لجميع الفروع، للطلبة مواليد عام 2006، ومَن لم ينجح من طلبة التوجيهي 2023 مواليد عام 2005.

 

وتسببت حرب الإبادة الجماعية في حرمان أكثر من 70 ألف طالب وطالبة من مواليد 2006 و2007 من التقدم للامتحان، علاوة على استشهاد 4 آلاف طالب، فيما تقدم 4 آلاف آخرين للامتحان خارج قطاع غزة على مدار عامين.

Leave A Reply

Your email address will not be published.