وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فلسطين المحتلة، اليوم الأربعاء، جزئيًا للتعبير عن دعمه لإسرائيل خلال الحرب، وذلك بعد وصول ثلاث حاملات طائرات أمريكية إلى المنطقة وحوالي 2000 جندي إضافي من مشاة البحرية.
ومن المتوقع أن يلتقي بايدن برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومة الحرب والرئيس يتسحاق هرتسوغ. وفي وقت لاحق من زيارته، قد يلتقي أيضًا بأقارب المختطفين في غزة الذين يحملون الجنسية الأمريكية.
وكان من المفترض أن يحضر بايدن قمة في الأردن حول الوضع في غزة، لكنها ألغيت عقب استهداف مستشفى في غزة بصاروخ “اسرائيلي” أدى إلى استشهاد أكثر من 500 فلسطيني .
وتقول المؤسسة العسكرية في “اسرائيل” إن توقيت العملية البرية في غزة لا علاقة له بزيارة الرئيس بايدن، وأن الجيش “الإسرائيلي” سيعلن بدء الهجوم في الوقت المناسب.
وتبدي المؤسسة الأمنية ارتياحها الكبير للمساعدات الأميركية في مجالات القتال والتجهيز والذخائر. وقال مصدر أمني لصحيفة معاريف: “كل ما نطلبه نتلقاه”.
ووفقاً لمسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، فإن الدعم الأميركي الذي يتم تقديمه هذه الأيام لم يسبق له مثيل في تاريخ “إسرائيل”، فيما تدرك واشنطن أن القصة أكبر بكثير من القتال ضد حماس في غزة.