هاجم، اليوم الاثنين، رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك، رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، وطالب بإجراء انتخابات مبكرة.
وقال باراك في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال، إن نتنياهو يتحرك لخدمة مصالحه السياسية الخاصة، ويعمل على إطالة أمد الحرب على أمل الاحتفاظ بمنصبه.
وأضاف أن نتنياهو يرفض القيام بالشيء الصحيح، والتكاتف مع الرئيس الأميركي للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، لاعتبارات شخصية تتعلق بالبقاء السياسي.
وشدد رئيس الوزراء الأسبق على أنه “يجب إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن حتى أثناء الحرب”.
ومنذ أشهر يرفض نتنياهو الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، ويزعم أن من شأنها “شل الدولة، وقد تؤدي إلى توقف مفاوضات تبادل الأسرى لنحو 8 أشهر”.
وحذر باراك من أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يريدان إشعال النار في الشرق الأوسط بأكمله”.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يضغط سموتريتش وبن غفير على نتنياهو لعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في غزة.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 33797 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 76,465 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.