أعلنت شرطة الإحتلال عن انفجار واندلاع حريق في حافلة داخل موقف في “بات يام” بتل أبيب وسط فلسطين المحتلة، وأنها بدأت في التحقيق بالحادث.
وتقول شرطة الاحتلال إنها تشتبه بأن تفجير الحافلة في بات يام خلفيته قومية.
ووفق منصات للمستوطنين فقد تم العثور على عبوة ناسفة لم تنفجر، بعد انفجار حافلتين في مستوطنة “بات يام”.
وأكدت وسائل إعلام عبرية أن “الشرطة تجري عمليات بحث وتمشيط عن مشتبه بهم في وضع عبوات ناسفة في الحافلات”، في حين تقلت القناة 24 آي عن رئيس بلدية مستوطنة “بات يام” أنه تم وضع 3 قنابل في حافلات في أرجاء المدينة.
ونقل موقع “والاه” العبري أنّ هذا الحدث هو عملية فدائية، بينما قال قائد منطقة “تل أبيب”، في الشرطة الإسرائيلية، إنّ “طبيعة العبوات الناسفة تشير إلى أنّها صُنعت في الأراضي الفلسطينية”، معلناً أنّه “تم إرسال قوات من الاحتياط إلى عدد كبير من النقاط”.
وبحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، كُتب على بعض العبوات: “حزب الله، نصر الله، السنوار، وانتقامٌ من طولكرم”.
وأعقبت الحدث حالةُ ذعر في صفوف المستوطنين الإسرائيليين في “تل أبيب”، في حين تم الطلب إلى جميع سائقي الحافلات في “بات يام” التوقف فوراً، وفتح الأبواب، وإجراء فحص أمني، كما أعلنت إذاعة “جيش” الاحتلال.
واستدعت الانفجارات في الحافلات اتخاذ عدة تدابير، شملت وقف حركة القطارات، وتكثيف الإجراءات الأمنية، وتشديد الإجراءات في مطار “بن غوريون”، وإجراء فحص دقيق لجميع القادمين إليه.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم”، عن مسؤول في مكتب رئيس الحكومة، أنّ نتنياهو “أمر بتنفيذ عملية هجومية على الضفة الغربية، عقب تفجير الحافلات”.
وأوضح المسؤول أنّ نتنياهو ينظر إلى تفجير الحافلات على أنّه “على درجة كبيرة من الخطورة”. وعلى خلفية الحادثة، طالب وزارء في الحكومة الإسرائيلية بإقالة رئيس جهاز “الشاباك”.
وفي أعقاب الأحداث تم إيقاف حركة القطار الخفيف في منطقة بات يام بشكل كامل، ومن المقرر أيضا أن تُعقد قريباً مشاورات أمنية بين نتنياهو وكبار المسؤولين الأمنيين في حكومة الاحتلال.
