انتقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، يوم السبت، خططًا جديدة قدمتها إسرائيل بدعم أمريكي لتولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، محذرة من أن هذه الخطط قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، لا سيما بالنسبة للأطفال والأسر.
وقال المتحدث باسم “اليونيسف”، جيمس إلدر، إن الخطة المطروحة “ستفاقم المعاناة المتواصلة للأطفال والأسر في القطاع”، مشيرًا إلى أن ما يُعرف بالمؤسسة الجديدة – التي يُعتقد أنها جزء من الخطة ذاتها – تنطوي على نفس المخاطر.
ورفضت منظمات إغاثية دولية مرارًا إشراك إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، في آلية توزيع المساعدات، معتبرة ذلك انتهاكًا لمبادئ العمل الإنساني.
وفي تصريحاته، حذر إلدر من استخدام المساعدات كوسيلة ضغط لتهجير السكان قسرًا، قائلاً: “استخدام المساعدات الإنسانية كطُعم لإجبار الناس على النزوح، خاصة من الشمال إلى الجنوب، يضعهم أمام خيار مستحيل: النزوح أو الموت”.
واختتم بالقول إن “البديل بسيط”، ويتمثل في “رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح”.
