يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المدمر وحرب الإبادة على قطاع غزة لليوم الـ432 على التوالي.
فقد أفادت مصادر طبية باستشهاد 22 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
حيث قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة أبو طرابيش في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وهو بناية سكنية مكونة من عدة طوابق يقطنها حوالي 30 نازحا، سوتها طائرات الاحتلال بالأرض.
بدورها، قالت مصادر طبية: بأن “عددا من الضحايا بين شهيد وجريح لازالوا تحت الأنقاض لعدم تمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”، مؤكدة أن البحث جار عن مفقودين.
يذكر أن قوات الاحتلال تتعمد نسف ما تبقى من منازل الفلسطينيين في محيط المستشفى عبر تفجير الروبوتات، حيث وصلت شظايا الانفجارات إلى أقسام المستشفى وخلّفت حالة من الرعب في صفوف الجرحى.
وكانت مسيرة إسرائيلية ألقت في وقت سابق قنابل على ساحة المستشفى، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بداخله، في حين اندلع حريق ضخم في منازل عدة نتيجة عمليات النسف التي يتعرض لها مخيم جباليا.
وفي المحافظة الوسطى، أفاد مراسلنا اليوم بأن 7 شهداء ارتقوا وأصيب عدد آخر إثر قصف للاحتلال استهدف منزلا غربي مخيم النصيرات.
وقد انتشلت قوات الدفاع المدني جثث الشهداء السبعة من تحت الأنقاض بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المنزل الذي يعود لعائلة البيومي في شارع السعافين في النصيرات وسط قطاع غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفر العدوان عن استشهاد 44,786 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,188 آخرين.