انتهت مهمة المسبار الياباني أكاتسوكي بعد ثماني سنوات من الدراسة، درس خلالها الظواهر الجوية لكوكب الزهرة وحقق عدة اكتشافات مهمة.
يُذكر أن اليابان أطلقت المسبار أكاتسوكي من مركز تانيغاشيما الفضائي في 21 مايو/أيار 2010، بواسطة صاروخ النقل H-IIA رقم 17. وقد وصل المسبار في ديسمبر/كانون الأول 2015 إلى مدار كوكب الزهرة، ليصبح أول جهاز فضائي ياباني يدور حول كوكب خارج الأرض. وعلى مدى أكثر من ثماني سنوات، رصد المسبار الغلاف الجوي للزهرة بانتظام.
وتتعلق أبرز النتائج العلمية للمهمة بعلم الأرصاد الجوية الكوكبية؛ إذ اكتشف أكاتسوكي أكبر موجة جاذبية ثابتة في النظام الشمسي، وكشف عن الآلية التي تحافظ على الدوران الفائق السرعة للغلاف الجوي للزهرة. ولأول مرة، طُبِّقت في دراسته أساليب استيعاب البيانات المعتمدة منذ زمن طويل في الأرصاد الجوية الأرضية.
وقد انقطع الاتصال بالمسبار في أواخر أبريل 2024 بسبب عطل في نظام التوجيه، وفشلت جميع المحاولات لإعادة الاتصال به. وبما أنّ المسبار تجاوز عمره التصميمي بكثير وكان في المراحل النهائية من تشغيله، اتخذت الجهات المسؤولة قرارا بإنهاء المهمة.
