وأضاف البيان أن الأفراد والمؤسسات التي تقرر فرض العقوبات عليها مرتبطة بـ “أنشطة إرهابية تؤثر على الضفة الغربية”، مثل ترويع الفلسطينيين والمقيمين في المنطقة، وإجبارهم على تغيير أماكن إقامتهم والاستيلاء على ممتلكاتهم.
وأشار إلى أن الأفراد والمؤسسات انخرطوا في تهديدات وأعمال عنف ضد الفلسطينيين، حتى في منازلهم، وشاركوا قتل مواشي الفلسطينيين وتدمير مراعيهم ومنازلهم لتعطيل سبل عيشهم.
وتم تعليق دخول الأشخاص الذين صدرت بحقهم عقوبات إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتكثف “إسرائيل” أنشطتها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة منذ 1967، بما فيها شرقي القدس، ويؤكد وزراء علنا أنهم يعملون على ضمها إلى “إسرائيل”.
في المقابل، يتمسك الفلسطينيون بالضفة الغربية جزءا لا يتجزأ من دولتهم المستقلة المأمولة، وعاصمتها شرقي القدس التي تحتلها “إسرائيل” منذ 1967.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، ما أسفر إجمالا عن 784 شهيداً، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أسفرت عن عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.