أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، تنفيذ مجاهديها عمليتين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 باستخدام الطائرات المُسيّرة.
وقالت المقاومة في بيانين منفصلين، أنهم ضربوا من خلال إحداها هدفاً إسرائيلياً حيوياً في “إيلات”، كما استهدفوا في عمليةٍ سابقة قاعدة “عوبدا” الإسرائيلية الجوية.
كما تبنّت المقاومة الإسلامية العراقية، استهداف مجاهديها، فجر اليوم السبت، بواسطة الطيران المُسيّر، هدفاً حيوياً في “إيلات”، مُضيفةً أنّ العملية جاءت “رداً على انتهاك العدو الصهيوني للسيادة العراقية في استهدافه الغادر لمعسكرات الحشد الشعبي”.
وقالت في بيانٍ مقتضب نشرته ليل الجمعة، إنّ مجاهديها استهدفوا “الاثنين الموافق 15 نيسان/أبريل 2024، قاعدة عوبدا الجوية التابعة للكيان الصهيوني في أراضينا المحتلة، بالطيران المُسيّر”، مؤكّدةً استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.
وأكّدت المقاومة أنّ العمليتين تأتيان استمراراً في نهجها في مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهل قطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين العُزّل من أطفالٍ ونساء وشيوخ.
وبعد نشرها البيان، بثّت المقاومة الإسلامية في العراق مشاهد لإطلاقها طائراتٍ مُسيّرة نحو القاعدة الجوية الإسرائيلية “عوبدا”، في الكيان الإسرائيلي.
وكانت أعلنت، قبل أيام، استهدافها ميناء حيفا المحتلة النفطي، مؤكّدةً أنّ العملية تمّت بواسطة طائرتين مُسيّرتين.
بالمقابل كشف مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، تفاصيل دوي الانفجار الشديد في مدينة المسيب شمال بابل.
وقال المصدر إن “طيران مجهول استهدف مقر لواء “اليوم الموعود” التابع للحشد الشعبي بصاروخين في قاعدة كالسو بمحافظة بابل”، مضيفا، أن “فرق الدفاع المدني وإسعافات صحة بابل استنفرت باتجاه قاعدة كالسو”.