أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم السبت، استهداف موقع ”البغدادي” الإسرائيلي بصاروخ “بركان”، مؤكّدةً تحقيق إصابة مباشرة فيه.
وفي بيان مقتضب، أكّدت المقاومة أنّ الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
وفي سياق مواصلتها دعم الشعب الفلسطيني عبر عملياتها العسكرية ضد مواقع إسرائيلية، استهدفت المقاومة، أمس، مرابض مدفعية قوات الاحتلال في مستوطنة “ديشون” بصواريخ “الكاتيوشا”، وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيط موقع “الراهب” بقذائف المدفعية.
كما أعلنت استهداف تجمع لجنود الاحتلال وآلياته شرقي موقع “السماقة”، وموقع “رويسات العلم”، في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، بالإضافة إلى استهدافها تجمعاً لجنود الاحتلال، في محيط موقع “جل العلام” بصاروخ “فلق واحد”، محققةً إصابة مؤكدة.
إلى ذلك، أدّت عمليات المقاومة إلى إبعاد نحو 100 ألف مستوطن إسرائيلي عن مساكنهم، من دون أي أُفق للعودة، الأمر الذي جعل رؤساء السلطات المحلية في الشمال يفقدون صبرهم، مؤكدين أنّ “الوعود التي قُطعت سُجِّلت على لوح ثلج”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنّ المستوطنين، الذين جرى إجلاؤهم عن الشمال، لا يزالون بعيدين عن مستوطناتهم، وينتظرون منذ خمسة أشهر استجابة من صنّاع القرار.
كما تسببت الجبهة المُشتعلة في الشمال، وفي قطاع غزة، بنقص في الذخائر لدى الاحتلال، بحسب قناة “كان” الإسرائيلية.
وكانت أوساط إسرائيلية قد عبّرت، منذ بدء الحرب، عن الخشية من نقص الذخيرة، فيما شكا جنود الاحتلال مراراً نقص المعدّات وقلة الجاهزية.