أكدت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مطار “بن غوريون” الإسرائيلي في عمق أراضي فلسطين المحتلة، وذلك بواسطة الطيران المسير.
وقالت المقاومة الإسلامية في بيان لها إنها “مستمرة في دكّ معاقل الأعداء استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال ونصرة أهل غزة، ورداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل”.
يذكر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت مطار “بن غوريون” الإسرائيلي،في 12 آذار/مارس الحالي، بواسطة الطيران المسير.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في العراق عدة أهداف حيوية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع بدء المرحلة الثانية من عملياتها ضد الاحتلال، أبرزها كان استهداف مصافي النفط في حيفا المحتلة، وثكنة عسكرية في مطار “روش بينا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي الـ24 من كانون الثاني/يناير الماضي، أعلن الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي، الشروع في المرحلة الثانية من العمليات العسكرية، تزامناً مع استهداف الولايات المتحدة قوات المقاومة.
ولطالما شددت المقاومة الإسلامية في العراق على أنّها ستواصل عملياتها ضدّ المستوطنات الإسرائيلية، حتى إعلان الهدنة في قطاع غزة والتزام الاحتلال بشأنها، موضحةً أنّ مجاهديها سيبقون في جاهزية تامة خلالها، فإن “عاد الكيان الصهيوني إلى إجرامه عدنا”.
