google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

المرصد: “إسرائيل” تبتز عائلات غزة إما العمالة أو القتل الجماعي والتهجير

أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025، أن “إسرائيل” تنتهج سياسة ابتزاز خطرة بحق عائلات في قطاع غزة بوضعها أمام خيارين كارثيين: إما التعاون مع قواتها ومليشياتها أو مواجهة القتل الجماعي والتجويع والتهجير القسري.

ووفق المرصد، فقد وثق ارتكاب الاحتلال مجزرة بحق عائلة بكر في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة أسفرت عن استشهاد 9 بينهم نساء وأطفال بعد يوم واحد من رفض العائلة قبول طلب الاحتلال بالبقاء في المنطقة وتشكيل مليشيا تعمل لصالح الجيش وتنفّذ مهام غير مشروعة على غرار عصابة “أبو شباب”.

وقال المرصد:” تلقينا معلومات من مصادر في عائلتي الديري ودغمش تفيد بتعرضهم لعروض إسرائيلية مماثلة وحين قوبل ذلك بالرفض كثّف الجيش قصف منطقتهم وتفجير العربات المفخخة فيها بحي الصبرة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 60 فردًا مع وجود آخرين تحت الأنقاض”.

وشدد المرصد، على أن رفض العائلات الخضوع لمقايضات الاحتلال لا يسقط عنها حقّ الحماية أو يبرّر أي هجوم أو تهجير فالمساس بالمدنيين أو إجبارهم على النزوح أو تجويعهم يظل جريمة بغضّ النظر عن موقف الضحايا.

وخلال الأسبوعين الماضيين، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذاره للفلسطينيين في مدينة غزة بمغادرتها والتوجه نحو جنوبي القطاع، خاصة منطقة المواصي التي تضم نحو مليون نازح فلسطيني وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وتمتد من غرب خان يونس وحتى غرب رفح.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 65,926 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 167,783 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

Leave A Reply

Your email address will not be published.