أبلغت المجموعة العربية والإسلامية الإدارة الامريكية، عن رعبتها برفضها مشاركة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في رئاسة أو المشاركة في اللجنة الإدارية الدولية لإدارة قطاع غزة، حسبما كشف مصدر خاص اليوم الأربعاء لقناة سكاي نيوز العربية.
جاءت رغبة هذه المجموعة في رفضها مشاركة بلير بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية في رام الله، بحسب المصدر، وقال إن “السلطة ترفض هي الأخرى بإشراك بلير لعدم وجود إجابات لديه حول دور السلطة في إدارة غزة وانسجام موقفه مع توجهات حكومة الاحتلال.
وبشكل إيجابي، تعاطت مع الرغبة العربية والإسلامية في عدم مشاركة رئيس الوزراء البريطاني في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المستند وفق خطة الرئيس دونالد ترامب المكونة من 20 بندًا.
وتتسمك المجموعة بأن تتبع اللجنة الإدارية الفلسطينية لغزة للحكومة الفلسطينية في رام الله، وفق المصدر، الذي أكد أن واشنطن باتت على قناعة بضرورة وجود دور للسلطة في إدارة غزة.
وهذا سيتم على مراحل بدء من إدارة المعابر وصولاً إلى السيطرة الكاملة على القطاع، بعد إتمام انسحاب جيش الاحتلال منه بشكل كامل.
وأزيح بلير من قائمة المرشحين لعضوية مجلس السلام الذي يخطط الرئيس ترامب لإقامته في غزة، وذلك بعد اعتراض من عدة دول عربية وإسلامية، بحسب ما كشفت عنه، اليوم، صحيفة “فاينانشل تايمز” البريطانية.
