أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، اليوم الاثنين، أن أبطال عملية انتزاع الحرية سجلوا ضربةً موجعة هزت أمن الكيان الصهيوني، وأبطالها أثبتوا أن الفلسطيني لا ينتهي دوره مهما حصل ودرس جلبوع مازال يمدنا الأمل أن الحرية قادمة.
جاء ذلك، خلال المهرجان الجماهيري الحاشد التي نظمته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، في الذكرى الأولى لعملية “انتزاع الحرية” من سجن جلبوع.
وقال البطش: “إن المقاومة قدمت في معركة وحدة الساحات أفضل أبطالها الشهيد تيسير الجعبري والشهيد خالد منصور، ورأفت الزاملي وسلامة عابد وزياد المدلل ولكل أطفالنا الشهداء وأبناء شعبنا ومقاومينا”.
وأوضح أن الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي أطلق على الأبطال الستة بقيادة محمود العارضة وصف (كتيبة جنين)، لافتاً إلى أن هذا الوصف صار فيما بعد ذلك اسماً وعنواناً لواحدة من أقوى كتائب المقاومة في الضفة الغربية.
وشدد البطش على أن الحركة الأسيرة قدمت الدليل الدائم أن الفلسطيني لا يستسلم وأثبت أجدر بالحياة من العدو.
ودعا أبناء شعبنا إلى الاستمرار بالمقاومة من أجل أن يعرف العدو أن هذه الأرض ملكنا ولا يمكن أن تكون وطناً للغرباء، وأن طريق العودة والتحرير لن تعبده إلا بنادق المجاهدين والمقاومين.
وبين عضو المكتب السياسي، أن المقاومة مصممة على أن تجعل العمل على تحرير الأسرى برنامج عمل منظم وممنهج ودوري.
وحيا البطش الأسرى ولكل حملة السلاح في الضفة المحتلة ولكل الذين يؤمنون بأن الطريق إلى القدس تمر عبر فوهة البندقية وليس اللقاءات التطبيعية، مستذكراً العملية البطولية في الأغوار.