القوات اليمنية تستهدف مطار “رامون” ويافا المحتلة وحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
أعلنت القوات المسلحة، الأربعاء، تنفيذ عدة عمليات عسكرية في يافا المحتلة واستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” مؤكدة الاستمرار في حظر الملاحة الإسرائيلية واستهداف العمق الصهيوني.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان أنها وفي إطار الانتصار لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، والرفض لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة..نفذَ سلاحُ الجوُّ المسيرُ عمليتينِ عسكريتينِ الأولى استهدفتْ مطارَ رامون التابعَ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرتينِ مسيرتين. والأخرى استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا.
وأضافت أنها وفي إطارِ التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا والرد على جرائمهِ المرتكبةِ بحقِّ أبناءِ شعبِنا العزيزِ المجاهدِ المؤمنِ الصامد، نفذَتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعية استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ترومان” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ وعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
وبيّنت القوات المسلحة أن العملية أدت إلى إفشال هجومٍ جويٍّ كانَ العدوُّ الأمريكيُّ يُحضرُ لتنفيذهِ على بلدِنا و سقوطُ طائرةٍ أمريكيةٍ إف 18 بسببِ حالةِ الإرباكِ والذعرِ الذي وصلَ إليه العدوُّ أثناءَ عمليةِ الاستهداف. بالإضافة هروبُ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ “ترومان” إلى أقصى شماليِّ البحرِ الأحمر.
وأشارت القوات المسلحة إلى أن العملية نُفذتْ قبلَ إعلانِ العدوِّ الأمريكيِّ وقفَ عدوانِه على بلدِنا . مؤكدة أنها لن تترددَ في تنفيذِ ضرباتٍ قاسيةٍ وموجعةٍ للعدوِّ الأمريكيِّ في حالِ عودتهِ للعدوانِ على بلدِنا.
وطمأنت القوات المسلحة شعبنا العزيز المؤمن المجاهد أنَّها تمتلكُ من القدراتِ العسكريةِ ما يجعلُها بالتوكلِ على اللهِ قادرةً على الردِّ المناسبِ على العدوانِ الإسرائيلي.
وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة في حظرِ حركةِ الملاحةِ البحريةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وحظرِ الملاحةِ الجويةِ على مطارِ اللد. وأضافت: “عملياتُنا مستمرةٌ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها، على العهدِ باقونَ ومستمرونَ، الدمُ بالدمِ، مع غزةَ وفلسطينَ حتى النصرِ إن شاءَ الله.