أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الخميس، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في اللد، وعددًا من المواقع الحيوية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ردًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضحت القوات في بيان رسمي، أن “القوة الصاروخية أطلقت صاروخًا باليستيًا من طراز (ذو الفقار) باتجاه مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، وقد حققت العملية هدفها بدقة، ما أدى إلى توقف حركة المطار وهروب ملايين المستوطنين إلى الملاجئ”، بحسب البيان.
كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أن سلاح الجو المسير نفذ ثلاث عمليات هجومية بأربع طائرات مسيرة استهدفت كلًّا من منطقة النقب، ومطار اللد، وميناء أم الرشراش (إيلات)، مشيرة إلى أن جميع الأهداف “أُصيبت بدقة عالية”.
وأكد البيان أن هذه العمليات تأتي في إطار “الواجب الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم”، وتهدف إلى “الضغط لوقف جرائم الإبادة الجماعية بحق إخواننا في غزة، ورفع الحصار الجائر المفروض على القطاع”.
وحمّلت القوات اليمنية في بيانها، المجتمع الدولي المسؤولية عن “صمته وتواطئه”، مشيرة إلى أن “غزة بصمودها كشفت زيف شعارات الغرب وأسقطت ادعاءاته الزائفة حول حقوق الإنسان”.
كما جددت القوات المسلحة تحذيرها إلى “كافة الشركات الملاحية التي تتعامل مع موانئ الكيان الصهيوني”، مشيرة إلى أن أي سفينة سيتم رصدها وهي تتعامل مع موانئ فلسطين المحتلة ستكون “هدفًا مشروعًا أينما وُجدت، بغض النظر عن وجهتها أو علمها”.
وفي ختام البيان، أكدت القوات المسلحة اليمنية استمرار عملياتها “حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة بالكامل”، مشددة على أن “الرد قادم وبأدوات متنوعة طالما استمرت الجرائم الصهيونية بحق الأبرياء”.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن صافرات الإنذار دوّت فجر اليوم في قاعدة “نيفاتيم” الجوية وفي مناطق متفرقة من النقب، بالتزامن مع الهجوم الذي أعلنته صنعاء.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن سلطات الاحتلال أوقفت مؤقتًا جميع عمليات الإقلاع والهبوط في مطار اللد، مشيرة إلى أن حالة من الذعر سادت في محيط المطار ومنطقة النقب، مع اندفاع مئات آلاف المستوطنين نحو الملاجئ.
