استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، وفداً من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ضم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في قطاع غزة، الدكتور خليل الحية، والقيادييْن في الحركة محمد نصر وأسامة حمدان، بحضور عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكرم العجوري.
وخلال اللقاء، تناول المجتمعون أبرز التطورات الميدانية والسياسية على صعيد القضية الفلسطينية، مؤكدين على صمود الشعب الفلسطيني في المواجهة مع العدو في معركة “طوفان الأقصى”، والتفافه حول المقاومة، وأثنوا على بطولة المجاهدين في الميدان. كما شددوا على أن المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية، تؤكّد على أن خيار الشعب الفلسطيني هو مواصلة النضال لتحقيق أهدافه في التحرير والعودة، وأن هذا الصمود يؤكد على أن هذا الكيان إلى زوال.
واستعرض المجتمعون الجهود المبذولة لإنهاء العدوان الصهيوني على غزة، وإنهاء آثاره، وتعنت الجانب الصهيوني، بدعم أمريكي، في التوصل الى اتفاق وصفقة تبادل.
وثمّن المجتمعون دور جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق، التي ترسم معالم معادلة جديدة في الصراع مع العدو الصهيوني، تؤكد أنه لن يكون مقبولاً في المنطقة، وأن الأحرار في أمتنا ينحازون إلى فلسطين ومقاومتها وشعبها.