google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

الفصائل الفلسطينية تدين تفجيرات أجهزة الـ”بايجر” التي تعرض لها لبنان

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مواطنين لبنانيين بتفجير أجهزة اتصالات في مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية، ومَرَافِق مدنية وخدمية، وأدى لإصابة الآلاف بين المواطنين، دون تفريقٍ بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد عدد منهم،.

وقالت “حماس” في بيان لها، يوم الثلاثاء، إن “هذه العملية الإرهابية، تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبناها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أمريكي يوفّر غطاءً لجرائمها الفاشية”.

وشددت أن هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا لمزيد من الفشل والهزيمة.

وثمّنت “حماس” جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله، وإصرارهم على مواصلة دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في غزة، مؤكدة  تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني والإخوة في حزب الله.

وقدمت حماس التعازي الحارة لعوائل الضحايا، سائلةً الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، ومؤكّدة أن جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن من عزيمة شعوبنا الحرة ولن تكسر إرادة المقاومة لديها.

التفجيرات الإسرائيلية في لبنان لن تُثني المقاومة عن مواصلة مقاومتها

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الانفجارات الواسعة والغادرة التي ضربت أجهزة اتصال يحملها مواطنون لبنانيون بشكلٍ متزامن ومتتالٍ في مناطق مختلفة من لبنان تصعيداً إسرائيلياً خطيراً، يأتي في سياق محاولة احتلالية جديدة لإرباك الوضع الأمني في لبنان وزعزعة استقرارها.

وأضافت “الجبهة ” في بيان لها، يوم الثلاثاء، أن “هذا التصعيد الصهيوني الواسع الذي يُشن بتنسيق مؤكد مع أمريكا وقوى غربية، يهدف إلى ضرب العمق اللبناني ومحاولة لإضعاف المقاومة التي أثبتت مراراً قدرتها على مواجهة هذه الأحداث الخطيرة”.

وأكدت “الجبهة” وقوفها وتضامنها الكاملين مع لبنان والمقاومة فيها، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين. 

وتابعت “⁠هذه الأحداث الأخيرة تؤكد نية الاحتلال المستمرة للضغط على لبنان وتنفيذ عمليات واسعة من شأنها خلق واقع جديد يخدم مصالحه الأمنية والعسكرية تتويجاً لقرار الكابنيت الصهيوني”.

وأوضحت أنها على يقين بأن المقاومة قادرة على امتصاص هذا الهجوم الغادر، والرد بشكلٍ قوي يعكس تماسكها وصلابتها، وأن هذه العمليات لن تثني المقاومة عن مواصلة دعمها للمقاومة في غزة في معركتها المستمرة ضد الاحتلال.

وأكدت أن التهديدات الإسرائيلية المتكررة بشن عدوان واسع على لبنان، لن تواجه إلا بمزيد من الصمود والمقاومة، فالشعب اللبناني وقواه المقاومة أثبتوا مراراً أنهم قادرون على إفشال أي مخطط يستهدفهم، والرد على التصعيد بتصعيدٍ أكبر.

“الديمقراطية” تدين الجريمة الإسرائيلية ضد الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجريمة الفاشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والذي استهدف أكثر من 3 آلاف من المواطنين اللبنانيين وأفراد وقيادات المقاومة الوطنية ممثلةً بحزب الله اللبناني، وارتقاء 9 شهداء.

وقالت الجبهة في بيان لها، الثلاثاء، إن “لجوء حكومة الاحتلال الفاشية إلى التصعيد في قطاع غزة والضفة الفلسطينية ولبنان وتهديده الشعب اليمني، بمزيدٍ من الأعمال العدوانية، إنما يعبر، عن مدى إصرار العدو على إشعال نيران الحرب في المنطقة مستنداً بقوةٍ إلى الدعم غير المحدود الذي توفره له الإدارة الأمريكية وحلفاؤها الأطلسيون”.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أنها ليست مصادفة أن يلجأ العدو الإسرائيلي إلى هذا العمل الإجرامي ضد لبنان ومقاومته، ممثلةً بحزب الله، في الوقت الذي يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن زيارته إلى المنطقة بذريعة تقديم أفكار أمريكية بوقف الحرب في المنطقة، بينما تؤكد كل الوقائع أنه ومع كل زيارة لبلينكن تلجأ دولة الاحتلال إلى المزيد من التصعيد الإجرامي، مستقويةً بالدعم الأمريكي المعلن، ومستخفةً بالرأي العام العالمي وبالقانون الدولي الذي يدينها كل يومٍ باعتبارها دولة احتلال وعدوان وإبادة جماعية وتطهير عرقي. 

وشددت الجبهة الديمقراطية على وقوفها إلى جانب حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وثمنت في الوقت نفسه التضحيات الكبرى التي يقدمها الحزب بقيادة أمينه العام السيد حسن نصر الله في دعم شعبنا وإسناده في الأراضي الفلسطينية المحتلة دفاعاً عن أرضه وكرامته الوطنية.

لجان المقاومة تدين التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية

أدانت لجان المقاومة الفلسطينية، الجريمة الإسرائيلية الهمجية بحق الشعب اللبناني، والتي أدت إلى ارتقاء عدد من الشهداء وسقوط مئات الجرحى.

وأكدت لجان المقاومة في بيان لها أن “هذه الجريمة المروعة جاءت نتيجة الفشل العسكري الصهيوني في إيقاف جبهة الإسناد اللبنانية خلال معركة “طوفان الأقصى” المستمرة”.

وقالت إن “العملية الصهيونية تهدف إلى خلق حالة ارتباك في الجبهة الداخلية، في محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية التي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس الحربة فيها”.

وأوضحت أنها على  ثقة بقدرة المقاومة الإسلامية وحزب الله على الرد سريعاً والثأر لهذه الجريمة واستمرارهم في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته مهما كانت التضحيات.

وتوجهت بالتحية والإجلال لأرواح الشهداء الذين ارتقوا في هذه الجريمة الإسرائيلية.

“الأحرار” تدين الاعتداء الإسرائيلي على لبنان وتصفها بالجريمة النكراء

أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، الاعتداء الإسرائيلي على لبنان والذي أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ومئات الجرحى والمصابين من أبناء الشعب اللبناني الشقيق.

واعتبرت “الأحرار” في بيان لها، أن “هذه الجريمة النكراء ضد سيادة لبنان وشعبها هي استمراراً لعنجهية نتنياهو وحكومته المتطرفة الهارب إلى الأمام بحماقة نقل المعركة إلى الجبهة الشمالية بسبب الضغط الشديد الذي يواجهه في الجبهة الجنوبية وسقوط كل مبرراته لاستمرار الحرب”.

وقالت إن ” نتنياهو يعتقد أنه بفتح جبهة لبنان سيطول عمر حكومته من خلال استمرار حالة الطوارئ القائمة باستمرار الحرب واتساع رقعتها”.

وأضافت” نتنياهو بهذه الحماقة القائمه على عدم قبوله لوقف العدوان على غزة يجر كيانه إلى الهاوية فما لقاه من قتل لجنوده وقادته العسكرين وتدمير لألياته ومجنزراته وانهزامه العسكري في قطاع غزة سيواجه أضعاف أضعافه في لبنان”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.