اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، الطفل المقدسي مجد إيهاب زغير (14 عامًا)، عقب اقتحام منزله في شارع الواد بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن شرطة الاحتلال نفّذت عملية الاعتقال بشكل همجي، دون مراعاة لكون المعتقل طفلًا قاصرًا، مشيرةً إلى أن سلطات الاحتلال مددت اعتقاله حتى يوم غد، دون الكشف عن التهم الموجهة إليه.
ويتعرض أهالي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، لاعتداءات وملاحقات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث لا يستثني الأطفال من عمليات الاعتقال والتنكيل.
ويؤكد حقوقيون فلسطينيون ودوليون أن سياسة اعتقال الأطفال والتنكيل بهم تُشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل التي تحظر اعتقال القُصّر وتعريضهم لمعاملة قاسية أو لا إنسانية.
وفي ظل تزايد الاعتقالات بحق الأطفال المقدسيين، تطالب مؤسسات حقوق الإنسان بضرورة وقف هذه الانتهاكات الجسيمة وضمان حماية الأطفال الفلسطينيين من ممارسات الاحتلال القمعية.
