الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد المجاهدين مصطفى عتيق وعلاء أبو سرور
إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.
الشهيد المجاهد علاء صلاح أبو سرور
ميلاد فارس: كانت مدينة جنين على موعد مع فارسها علاء صلاح أبو سرور في 8 أغسطس 1977م، لعائلة كريمة من عوائل فلسطين، ربته على حب الجهاد والمقاومة، وتلقى تعليمه في مدارس جنين.
في صفوف الجهاد: التحق فارسنا علاء أبو سرور بحركة الجهاد الإسلامي مطلع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000م، وشارك في المواجهات على خطوط التماس، وتعرض للاعتقال أكثر من مرة، إلا أنه واصل مشواره الجهادي، والتحق بصفوف سرايا القدس وتصدي لاقتحامات قوات الاحتلال للمخيم، وأصبح مطارداً لها.
الشهيد المجاهد مصطفى محمود عتيق
ميلاد فارس: كانت بلدة برقين على موعد مع فارسها مصطفى محمود عتيق في 21 مارس 1986م، حيث ترعرع في أكناف عائلة كريمة من عوائل فلسطين، ربته على حب الجهاد والمقاومة، وتلقى تعليمه في مدارس جنين.
في صفوف الجهاد: انتمى فارسنا المجاهد محمود العتيق إلى حركة الجهاد الإسلامي مطلع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000م، وشارك في التصدي لجنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حيث كان يتقدم المواجهات والمسيرات التي انطلقت عقب اندلاع الانتفاضة، ثم التحق بصفوف سرايا القدس وعمل فيها سرًا، ونجح في تعلَّم تصنيع العبوات الناسفة التي تستهدف جنود الاحتلال، حتى أَطلق عليه لقب “مهندس العبوات الناسفة”.
وعلى إثر نشاطه العسكري أصبح مطلوبًا لقوات الاحتلال حيث داهمت منزله لأكثر من مرة، في محاولة منها لاعتقاله.
شهيدان على طريق القدس: بتاريخ 25 أغسطس 2007م نصبت قوات خاصة صهيونية كمينًا للشهيدين علاء أبو سرور ومصطفى عتيق وسط مخيم جنين، حيث هاجمت السيارة التي يستقلانها من أربعة محاور وقامت بإطلاق الرصاص تجاههم ما أدى لارتقائهما شهداء على طريق القدس.