قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الخميس، إنهم أبلغوا جميع الأطراف بالمقترح المصري الجديد، وإنه يجري التشاور بشأنه، على أمل قبول المقترح من جانب كل الأطراف المعنية.
وأوضح عبد العاطي، أن ” الجهود متواصلة مع الجميع ومع كل الأطراف وهم على دراية بتفاصيل المقترح المصري، ونأمل في أن يتم قبوله حتى ندخل في مرحلة التهدئة، ومن ثم يسمح ذلك بإطلاق سراح عدد من المحتجزين والأسرى، ويتيح لسكان غزة التقاط الأنفاس بعد هذه الحرب الضروس التي تستهدف المدنيين من النساء والأطفال بدون ذنب لهم على الإطلاق”
وشدد عبد العاطي، على أن الموقف المصري كما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي واضح وقاطع ولا يحتمل اللبس، وهو الرفض الكامل لأي خطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم سواء كما يقال طواعية أو قسريا.
ويهدف المقترح المصري، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة لفترة تتراوح ما بين 40 و70 يوما، ليتم بعدها العودة إلى المفاوضات بشأن المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق الأصلي.
وتتضمن أبرز بنود المقترح “إعادة ثمانية رهائن إسرائيليين أحياء، بينهم الجندي الإسرائيلي-الأميركي عيدان الكسندر، إضافة إلى جثث ثمانية رهائن”.
ويشمل المقترح أيضا الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين لدى “إسرائيل”، وإعادة فتح محور نتساريم، وعودة سكان غزة، فضلا عن إدخال المساعدات الإنسانية.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المقترح النقاش حول المرحلة الثانية من الاتفاق مع ضمانات من الوسطاء.