الخارجية الإسبانية تدعو لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
طالب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، مساء اليوم الاثنين26/5/2025م، بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والوضع الإنساني في قطاع غزة لا يطاق.
وأكد “مانويل آلباريس” في تصريحات صحفية، أن إسبانيا كانت من أولى الدول التي فرضت عقوبات على المستوطنين، ونطالب بانضمام دول أخرى، مؤضحا أن بلاده بدأت منذ سنة مراجعة اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل” وهناك دول أخرى انضمت إلينا.
وفي تصريحات سابقة، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن غزة ستبقى للفلسطينيين وسنواصل رفع صوتنا ضد الانتهاك الصارخ للقانون الدولي هناك.
وشدد “بيدرو سانشيز” على أن الوضع الحالي في غزة غير مقبول ولن نظل صامتين حيال الأحداث هناك، مؤكداً أن الأطفال يموتون يوميا بسبب سوء التغذية وعلينا حث “إسرائيل” على وقف عمليتها العسكرية فورا.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزير خارجيته، في ظل موجة أوروبية ودولية بقيادة فرنسا رافضه للحرب “الاسرائيلية”، تدعو لوقفها فورا ووقف حرب الابادة والتجويع “الاسرائيلية” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من اكتوبر 2023م.
وتواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 53,977مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 122,966آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.