تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها الدامية والمدمرة على قطاع غزة لليوم 143، حيث تستمر الاشتباكات والمعارك الضارية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية، وكذلك تصاعد الغارات على عدة مناطق في القطاع تركزت في رفح ومدينة غزة وخانيونس، بالتزامن مع تفاقم الأزمة الإنسانية والصحية التي تعصف بالفلسطينيين في قطاع غزة بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الطارئة.
وصباح اليوم، استشهد عدد من الفلسطينيين جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركبة في منطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
كما وأعلن عن استشهاد الرضيع محمد الزايغ البالغ من العمر 60 يوما شمال قطاع غزة، بسبب الجفاف وسوء التغذية.
وارتقى صيادين اثنين، برصاص بحرية الاحتلال الإسرائيلي، قبالة ساحل خانيونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى استهداف منطقة الفخاري شرقا.
واستشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأصيب عدد من الفلسطينيين، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب مستشفى غزة الأوروبي شرقي مدينة خانيونس.
وقالت مقررة أممية معنية بالحق في الصحة، في تصريحات صحفية، إن الحرب الحالية بين دولة نووية وشعب يكافح من أجل حريته.
وأضافت أن الحرب الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية في غزة متعمدة، وأن التجويع بات سلاحا في هذه الحرب الإسرائيلية على غزة.
وشددت على أن هناك مخاوف كبيرة بشأن الأوضاع في رفح، مشيرة إلى أن “ما رأيناه عقب قرار محكمة العدل الدولية هو المزيد من التصعيد، ونتخوف من حدوث كارثة جراء انتشار الجثث المتحللة وتفشي الأوبئة”.
وظهر يوم أمس، أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 29,692 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 29 ألفا و692 شهيدا، والجرحى إلى 69 ألفا و879 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب سبع مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 86 شهيدا و131 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.