أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها ستواصل التمسك بالحق المشروع في استمرار المقاومة والدفاع عن شعبنا وأرضنا في كل مكان؛ وشددت على أن خيار المقاومة وصمودها في الميدان كفيل بفرض إرادة شعبنا على النازيين في تل أبيب والبيت الأبيض والبنتاغون والكونغرس الأمريكي.
وجاء ذلك بعد الحرب الوحشية التي يشنها النازيون الصهاينة، بعد “الفيتو” الأمريكي في مجلس الأمن الذي منح جيش الإرهاب وعصابات المستوطنين في الضفة مزيداً من الدعم، لتصعيد المحارق التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وبعد ما شهدته الأيام الأخيرة من مجازر عديدة طالت المواطنين في قطاع غزة، وامتدت إلى مدن الضفة الغربية بشكل هستيري ومجنون، وبعدما تكشف للعالم أجمع بأن الإدارة الأمريكية هي التي تقود هذه الحرب وتديرها وتمولها وتوفر الغطاء السياسي لمجرمي الحرب في الكيان الغاصب.
وأكدت حركة الجهاد في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن كل ما يروج له في الإعلام حول تهجير شعبنا من أرضه، أو الأحاديث حول ترتيبات سياسية لمرحلة ما بعد العدوان، سيسقطها صمود شعبنا وإرادة المجاهدين والمقاومين في الميدان وبسالتهم التي تسجل أروع الملاحم.
ودعت شعبنا في كل مكان إلى استمرار المواجهة وإلى التلاحم والوحدة الميدانية، لمواجهة الاعتداءات والانخراط في معركة الوجود والمصير.
وثمنت حركة الجهاد الإسلامي، المساندة التي يقدمها إخواننا في جنوب لبنان والعراق واليمن، وطالبت الأنظمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري، واتخاذ المواقف اللازمة وتجاوز الحدود التي ترسمها الإدارة الأمريكية للمواقف العربية والإسلامية الرسمية من هذا العدوان.