الجهاد الاسلامي: لقاء موسكو مساحة مهمة للحوار الفلسطيني لتصدير موقف وطني موحد
قال رئيس دائرة العلاقات العربية والدولية، عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، إحسان عطايا، اليوم السبت، إن لقاء موسكو للفصائل الفلسطينية، كان مساحة مهمة للحوار الفلسطيني – الفلسطيني، وتصدير موقف فلسطيني موحد من “المؤامرة” التي تستهدف تصفية القضية.
وقال عطايا: “وإن كانت مخرجات هذا اللقاء قد أكدت على مواصلة اللقاءات لاستكمال ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، إلا أنها تحتاج إلى جهد كبير من قادة الفصائل الفلسطينية، لتجاوز التحديات والتعقيدات الشائكة، حتى تصل إلى مستوى تطلعات شعبنا الفلسطيني الصابر والصامد ومقاومته الباسلة في فلسطين المحتلة”.
وأضاف: “تمهيد الطريق لانضمام هذه الفصائل التي لا توافق على التزامات المنظمة المتعلقة بأوسلو ومخرجاتها، يحتاج إلى قرارات شجاعة وجريئة من قيادة المنظمة، وإلى خطوات متقدمة تنسجم مع تطلعات شعبنا وطموحاته، لإعادة الاعتبار إلى البرنامج الوطني المستند إلى المقاومة بمختلف أشكالها”.
وأردف عطايا في حديثه “للأسف الشديد المفاوضات متعثرة، والعدو الأمريكي يريد بخبثه ومكره أن يخدع المقاومة، ويستعيد الأسرى الصهاينة من دون دفع الثمن المطلوب، ثم يستكمل عدوانه الهمجي للقضاء على المقاومة، وتهجير الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن الأمريكي “يراوغ ويماطل لعدة أسباب، أبرزها: محاولة امتصاص غضب الشعوب العربية والإسلامية، والجماهير المعترضة على أداء حكوماتها في دول العالم، تجاه الجرائم الوحشية والمجازر البشعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين، والتدمير الصهيوني الممنهج لمنع استمرار الحياة في غزة”.