أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، أن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرصنة سفن كسر الحصار عن قطاع غزة، وتعريض النشطاء فيها للخطر، ومعاملتهم بطريقة مذلة، هو انتهاك جديد لكل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية.
واعتبرت الحركة، ما جرى مع النشطاء على متن سفن كسر الحصار تأكيد إضافي على تدني المستوى الأخلاقي والإنساني للكيان الغاصب وجيشه.
وشددت الحركة، على أن صمت الحكومات الأوروبية عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، ومن بينها الانتهاكات الخطيرة بحق النشطاء الذين تم أسرهم واحتجازهم، والإهانات التي لحقت بهم من قبل ما يسمى بوزير الأمن إيتمار بن غفير، وكذلك عجز المؤسسات الدولية عن ملاحقة مجرمي الحرب في الكيان، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته، وتقديمهم للمحاكمة، هو تشجيع على استمرار هذه الجرائم.
ووجهت الحركة، التحية إلى جميع أبطال أسطول الحرية الذين يمثلون صوت الضمير الإنساني في وجه جرائم الحرب وحرب الإبادة الذي يواصل الكيان اقترافها بحق قطاع غزة.