باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024، عملية الدهس التي استهدفت جنوداً وضباطاً من وحدة الاستخبارات العسكرية “الإسرائيلية” “8200” في “تل أبيب“.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن عملية الدهس هي رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد شعبنا المقاوم الصامد، وآخرها جرائم الإبادة في شمال قطاع غزة.
وقالت الحركة: “إن صلابة شعبنا وإرادته تتجلى اليوم في أبهى صورها من خلال عملية “تل أبيب” البطولية، واستمرار المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان واليمن والعراق بإيلام العدو، ما يؤكد أن المقاومة ما زالت تمسك بزمام المبادرة، وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للكيان الغاصب“.
وأكدت، أن المقاومة وخلفها شعبها الصامد ستواصل مواجهة مخططات العدو على امتداد أرض فلسطين المحتلة.
وحيّت، روح الجهاد والمقاومة المتصاعدة بين أبناء الشعب في الداخل الفلسطيني المحتل، ونسأل الله أن يتقبل شهداءهم في جنات النعيم.
نص تصريح حركة الجهاد كاملا:-
بسم الله الرحمن الرحيم تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
نبارك عملية “تل أبيب” البطولية التي استهدفت جنودا وضباطا من وحدة الاستخبارات العسكرية الصهيونية (8200)، وهي رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد شعبنا المقاوم الصامد، وآخرها جرائم الإبادة في شمال قطاع غزة. إن صلابة شعبنا وإرادته تتجلى اليوم في أبهى صورها من خلال عملية تل أبيب البطولية، واستمرار المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان واليمن والعراق بإيلام العدو، ما يؤكد أن المقاومة ما زالت تمسك بزمام المبادرة، وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للكيان الغاصب. تؤكد حركة الجهاد الإسلامي على أن المقاومة وخلفها شعبها الصامد ستواصل مواجهة مخططات العدو على امتداد أرض فلسطين المحتلة. نحيي روح الجهاد والمقاومة المتصاعدة بين أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل، ونسأل الله أن يتقبل شهداءهم في جنات النعيم. وإنه لجهاد… نصر أو استشهاد
حركة الجهاد ألإسلامي في فلسطين
الأحد 24 ربيع الثاني 1446 هجرية، 27 أكتوبر 2024 م.