قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ علي أبو شاهين إن الإدارة الأمريكية تواصل مسلسل كذبها المفضوح فيما يتعلق بالأحداث المشتعلة في المنطقة، في محاولةٍ يائسة للتهرب من مسؤولياتها عن جرائم الإبادة الجماعية، التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي المهزوم في قطاع غزة، وذلك بتوفير الغطاء والدعم العسكري والاستخباري والسياسي والاقتصادي لحكومة الاحتلال.
وجدد أبو شاهين التأكيد بأن واشنطن هي من تقود العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي تخطى شهره الثالث على التوالي، رغم مطالبات الرأي العام العالمي المتصاعدة بوقف هذه المحرقة، التي تجاوزت كل وصف.
وأضاف أبو شاهين أن حديث المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي “ليندركينغ” بأن رسالة واشنطن إلى المنطقة هي خفض التصعيد، لا تعدو كونها تضليلاً واضحاً تهدف من ورائه إدارة جو بايدن لكسب المعركة الانتخابية المقبلة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أبو شاهين أن تصريحات “ليندركينغ” التي أشار فيها إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيناقش في جولته المرتقبة لكيان الاحتلال كيفية زيادة المساعدات إلى غزة، خداع متواصل للرأي العام العالمي، بهدف كسب الوقت كي يستكمل جيش الاحتلال عدوانه بالقطاع، ويحاول الوصول لصورة الانتصار التي يبحث عنها.