أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات القرار الذي أصدره مجلس الأمن، واصفةً إياه بالمجحف والذي يطالب اليمن بوقف ما أسماه القرار بالهجمات على السفن في البحر الأحمر، بذريعة أنها تهدد الأمن والسلم الدولي، في وقت لا يزال فيه العدوان الإسرائيلي على المدنيين والمنشآت المدنية في غزة متواصلاً.
وأضافت الحركة في بيانها: “أن إصدار مثل هكذا قرار، دون مطالبة الكيان الصهيوني النازي بوقف مجازره والانسحاب من قطاع غزة ورفع الحصار عن شعبنا والسماح بدخول المواد الأساسية بلا عراقيل، وهي الأهداف التي لأجلها تحرك إخواننا في حركة أنصار الله في اليمن لتحقيقها، هو تشجيع للكيان الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة، وشراكة معه في هذه الحرب”.
وتابع:”إن هذا القرار هو دليل إضافي على أن مجلس الأمن هو أحد أدوات القوى الكبرى المتحكمة فيه لتزييف الحقائق وشرعنة الإجرام الغربي وأداة ضغط على الشعوب التي تدافع عن حقوقها”.
وختم البيان:”إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ نحيي صمود الشعب اليمني العزيز والشقيق، فإننا نؤكد أن شعوب أمتنا مستمرة في المقاومة والصمود حتى رفع الظلم والهيمنة الغربية عن أمتنا”.